مررت في يوم من الايام .. بشخص يدعى همام
فسألته عن طريق الدمام .. قال لي : اذهب الى الامام
فذهبت وكلي اوهام .. بأني سأصل بكل الآلام
قدت دراجتي واسمها السلام .. وتوقفت في الليل لانام
استيقظت في الصباح باهتمام .. لكني لم ارى دراجتي سرقها الأعمام
قلت : يا الهي أهذا جزء من الالهام ؟ .. لكني كنت اريد حقاً الذهاب للحمام
لم اجد غير اليمام ... انتظرت وانتظرت حتى انني اشتقت للكتابة بالاقلام
واخيرا ظهر رجل يدعى عزام .. يركب سيارته ولا يضع الحزام
قلت له : هل يمكنك ان توصلي للدمام ؟ .. قال نعم رافعا بيديه الاعلام
ركبت مع عزام منطلقا ووضعت له وسام .. ولكن رأينا في الطريق شخص يرعى الأغنام
توقنا لنسأله اتحتاج مساعدة : قال شكرا انا ارعى وحدي دائماً هي السهام
قلنا له ما اسمك ؟ قال : نمام واريد ان احكي قصتي الآن .. قلت له : لا نريد ان نضيع الوقت في الكلام
لانه افضل من قتل الانعام .. قال نمام : اتقتل الانعام اين الرحمة في مجتمع الابتسام !!!
مشينا وفي الطريق رأينا مسجدا يسمى مهام .. وراينا داخله الايمام !!!
فرحب بنا وجلسنا معه وكأننا في الخيام !! .. قلنا له هل نستطيع ان نصلي بوئام ؟
من دون ازعاج ولا شراب سام !! .. قال : بالتأكيد لا مانع لكن اتعرفوا دين الاسلام ؟
قلنا : بالطبع ولماذا نصلي ونحن على دين الكفر والعصيان ..
فصلينا واكملنا طريقنا للدمام .. فوصلنا اخيرا ولو رآنا احد لقال كأنهم ارحام
ودعت عزام ونمام وقالوا لي بأنهم سيزوروني في اوقات الزحام .. حيث لا يكون اليوم هو الملام !!
أستيقظت وكنت فـي الظلام ,, وتبين اني ,,, اني كنت في حلم من الأحلام ,
آه كان هذا كـله بسبب الأفلام .
النـهاية :-